ما حقيقة الفارق بين 19 ألف منصب شغل التي أعلنتها وزيرة المالية و379 منصبا فقط في ميزانية وزارة التربية الوطنية؟

أعلنت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح, عن إحداث 19 ألف منصب شغل في قطاع التعليم برسم قانون مشروع المالية الجديد 2026، في وقت يبرز جدول المناصب المالية إحداث 379 منصبا بوزارة التربية الوطنية. هذا المعطى استدعى توضيحات من الخبراء لشرح طبيعة الأرقام وكيفية توزيعها داخل المنظومة التعليمية.

وفي هذا السياق صرح علي الغنبوري رئيس مركز الاستشراف الاقتصادي والإجتماعي لموقع THE PRESS, أن المناصب المعلن عنها من طرف وزيرة الاقتصاد والمالية، والبالغ عددها 19 ألفا لا تظهر في مشروع قانون المالية أو بالأحرى في الميزانية العامة للدولة، لأنها مناصب تتعلق بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وهذه المناصب تندرج ضمن نظام التوظيف الجهوي أو ما يعرف بالتعاقد، وتدرج اعتماداتها المالية ضمن ميزانيات الأكاديميات وليس ضمن ميزانية الوزارة.

وأضاف المتحدث ذاته أن المناصب التي وردت في الميزانية العامة بخصوص وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة وعددها 379 منصبا، تهم الموظفين والأطر التابعين للوزارة في إطار الوظيفة العمومية، والذين يتم أداء رواتبهم من الميزانية العامة للدولة.

وأشار الغنبوري ان هذه المناصب تخص التوظيفات المبرمجة برسم سنة 2026، وتشمل الفئات التي تخضع مباشرة للأنظمة الإدارية والمالية للوزارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشور السابق

140 مليار درهم..نادية فتاح تكشف ميزانية الصحة و التعليم ل2026

المنشور التالي

ساركوزي يبدأ تنفيذ حكم السجن بخمس سنوات بتهمة التآمر الجنائي

المقالات ذات الصلة