في ظل تصاعد التوتر شمال مالي، كشف الجيش المالي عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة كيدال، القريبة من الحدود الجزائرية، مؤكدًا أنها أسفرت عن نتائج حاسمة ضد من وصفهم بـ”الإرهابيين”،مؤكدا حضوره العسكري في منطقة شديدة الحساسية.
وبحسب بيان رسمي، فإن القوات المسلحة نفذت العملية خلال ليلة 21 و22 أبريل ، مدمّرة بنى تحتية لوجستية وقتلت نحو 15 مسلحًا،لكن السكان المحليين لهم قصة مختلفة فمصادر متعددة من إقليم كيدال،تحدثت عن هجمات استهدفت مدنيين عزل، نُفذت بمشاركة مرتزقة “فاغنر” الروس الذين يساندون الجيش المالي.
وأكدت هذه المصادر أن طائرة مسيّرة شنّت غارتين منفصلتين الأولى أصابت سيارة تقل مدنيين، والثانية استهدفت خيمة ينام تحتها مهاجرون، ما أدى إلى مقتل اثنين وجرح آخر وتدمير ممتلكات خاصة.