يستعد المغاربة لشهر رمضان المبارك من خلال تحضيرات اجتماعية ودينية تعكس عمق التقاليد والثقافة المغربية.
ومع اقتراب الشهر الفضيل، تشهد الأسواق بمختلف المدن المغربية حركة نشطة حيث يتسابق المواطنون لشراء المواد الغذائية الأساسية مثل التمور، والحليب، واللحوم، والخضروات، استعدادًا لوجبات الإفطار والسحور. كما تُنظم حملات تضامنية لتوزيع المساعدات على الأسر المعوزة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.
من جهتها تولي المساجد اهتمامًا خاصًا بشهر رمضان، حيث تُقام دروس دينية وندوات لتعزيز الوعي الديني وتفسير آيات القرآن الكريم. كما يتم تنظيم مسابقات لحفظ القرآن الكريم وتشجيع الشباب على المشاركة فيها. بالإضافة إلى ذلك، تُقام موائد إفطار جماعية في العديد من الأماكن العامة والمساجد، لتعزيز روح الوحدة والتآخي بين أفراد المجتمع.
ويبقى هذا الشهر مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتأكيد على القيم الدينية التي تشكل هوية المجتمع المغربي.
