دعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة مختلف الفعاليات النسائية والحقوقية إلى المشاركة في مسيرة احتجاجية نسوية يومه الخميس فاتح ماي 2025، تحت شعار”شقا الدار ماشي حكرة ” ،وذلك في إطار البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة” Dare to Care “.
و تروم هذه الحملة، حسب المنظمين، إلى إحداث تحول بنيوي، من خلال إشراك الرجال والفتيان بشكل نشط في توزيع أكثر عدالة للمهام المنزلية ومسؤوليات الرعاية.
و أبرزت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبدو، في مداخلة لها ،خلال ندوة خصصت لإطلاق هذه الحملة الوطنية، أن هذه المبادرة تتماشى بالكامل مع التزام الجمعية لفائدة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في المغرب.
وأشارت إلى أنه “لطالما ظل العمل المنزلي للنساء غير مرئي، فسيستمر في تعزيز عدم المساواة بين الجنسين”، مضيفة أنه “حان الوقت لتسميته والاعتراف به وتقاسمه بإنصاف”.
وحسب أحدث المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تتحمل النساء المغربيات أزيد من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، بمتوسط خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال.