أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يومه الثلاثاء 8 أبريل، عن ارتفاع عدد قتلى الصحافيين إلى “211” منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. وتشمل هذه الحصيلة المروعة الصحافيين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر في جريمة حرب لا تتوقف، كان آخرها مقتل الصحافي أحمد منصور، الذي استشهد متأثرا بإصابته جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحافيين في خان يونس. هذا الهجوم أسفر أيضًا عن استشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي وعدد من المصابين
وأكد بيان المكتب الإعلامي أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في هذه الجرائم المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة. وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، بإدانة هذه الهجمات المتواصلة ضد الصحافيين في غزة، كما دعا إلى ممارسة الضغط على الدول الكبرى لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحافيين الفلسطينيين من الاعتداءات المتزايدة.
ودعا المكتب إلى محاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية على جرائمها ضد الصحافيين والإعلاميين، مؤكدًا على ضرورة تقديم المجرمين للعدالة. وقد وصف المكتب الإعلامي الحكومي القصف الإسرائيلي الذي استهدف الصحافيين بأنه “جريمة نكراء” وجدد مطالباته بوقف العدوان وحماية الصحافيين في قطاع غزة.
