تم خلال حدث نظم في نيويورك، أمس الأربعاء 19 مارس 2025، على هامش الدورة الـ69 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، إدانة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء في مخيمات تندوف. وجرى تسليط الضوء على التمييز والفقر المدقع والانتهاكات الجسيمة التي تعاني منها النساء هناك، في ظل غياب الرقابة الدولية ومنع المنظمات الحقوقية من الوصول إلى المنطقة. وأكد المتحدثون أن هذه الممارسات مستمرة منذ سنوات دون تدخل فعال، رغم التحذيرات المتكررة بشأن خطورة الوضع. كما تمت الإشادة بشجاعة بعض النساء اللائي تحدين التهديدات والمخاطر لكشف هذه التجاوزات، رغم القمع الممارس عليهن، في محاولة لإيصال معاناتهن إلى المجتمع الدولي.
وقد نُظم هذا الحدث بمشاركة منظمات ومؤسسات دولية معنية بحقوق الإنسان، وبحضور خبراء، برلمانيين، وممثلين عن الوفود المشاركة في اللجنة الأممية. ويأتي ضمن الجهود المبذولة لمتابعة تنفيذ إعلان وخطة عمل بيجين، المعتمدين عام 1995، واللذين يشكلان إطارًا رئيسيًا لتعزيز حقوق المرأة وتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال على المستوى العالمي.
