أعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، مساء أمس الأحد، عن تشكيل حكومته الجديدة، مؤكداً أن الهدف الأساسي منها هو ضمان إقرار موازنة البلاد قبل نهاية السنة الجارية. وفي منشور على منصة “إكس”، شدد لوكورنو على أن “مصلحة فرنسا تأتي أولاً”، موجهاً شكره للوزراء الذين قبلوا المشاركة في الحكومة “بكامل حريتهم، بعيداً عن أي اعتبارات شخصية أو حزبية”.
ويأتي هذا الإعلان في مرحلة سياسية دقيقة تعيشها فرنسا، حيث تسعى الحكومة الجديدة إلى تحقيق توازن مالي يضمن استقرار الاقتصاد ويعيد الثقة في المؤسسات بعد أسابيع من التجاذبات السياسية حول السياسة المالية للبلاد.