أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية أن لشبونة ستعترف رسمياً بدولة فلسطين يوم الأحد المقبل، في خطوة وُصفت بالمفصلية تسبق انعقاد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويأتي هذا الإعلان في سياق تحركات دبلوماسية متنامية لدعم الاعتراف الدولي بفلسطين، حيث من المتوقع أن تقدم نحو عشر دول أخرى على اتخاذ الموقف ذاته خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكدت الوزارة في بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني أن الإعلان الرسمي سيتم يوم الأحد 21 شتنبر، بما يعكس التزام البرتغال بتعزيز السلام والعدالة في المنطقة. هذا الاعتراف يمثل إضافة مهمة إلى رصيد المواقف الأوروبية المتزايدة الداعمة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ويُتوقع أن يُلقي بظلاله على النقاشات داخل أروقة الأمم المتحدة.
هذه الخطوة البرتغالية تأتي في ظل ظرف دولي دقيق، حيث تتزايد الضغوط لإيجاد حلول سياسية عادلة للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. ومن شأن اعتراف لشبونة، إلى جانب تحركات دول أخرى، أن يفتح الباب أمام مسار جديد في التعامل مع القضية الفلسطينية على الساحة العالمية، ويدفع باتجاه توازن أكبر في المواقف الدبلوماسية الدولية.