اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بإنشاء فريق علمي مستقل للذكاء الاصطناعي، يضم 40 خبيرا سيتم اختيارهم للعمل لمدة ثلاث سنوات، وتكمن مهمة هذا الفريق في تقديم تقارير سنوية مبنية على الأدلة العلمية، لتحليل الفرص والمخاطر المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي، بما يوجه صانعي القرار دون أن تكون توصياته ملزمة.
ويأتي هذا الإجراء استجابة لمخاوف متزايدة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان والديمقراطية، وامتدادا لالتزامات الدول الأعضاء ضمن “ميثاق المستقبل” المقر في شتنبر الماضي.
كما ينص القرار على إطلاق حوار عالمي سنوي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، لتبادل أفضل الممارسات والخبرات، وسيعقد أول هذه الحوارات خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في جنيف عام 2026.
وقد رحب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالخطوة، معتبرا الفريق حلقة وصل مهمة بين البحث العلمي والسياسات العامة.