عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني أول أمس الأربعاء 20 غشت 2025، على جثة مهاجر شاب على مقربة من أحد شواطئ مدينة سبتة المحتلة، في حادث جديد يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة للهجرة غير النظامية عبر البحر.
ووفقا لمصادر أمنية محلية كان الشاب يرتدي بذلة غطس وزعانف سباحة، وقد ربط إلى جسده حذاء رياضي، ما يرجح محاولته عبور البحر سباحة نحو الثغر المحتل. ولم تحدد بعد هوية الضحية، في انتظار نتائج الفحوصات والتحقيقات الجارية.
وكشفت وزارة الداخلية الإسبانية عن تسجيل 269 حالة دخول غير نظامية إلى سبتة خلال النصف الأول من شهر غشت. وبوفاة هذا الشاب، ارتفعت حصيلة ضحايا الهجرة البحرية إلى سبتة إلى 21 حالة وفاة منذ بداية عام 2025، بينهم أربعة خلال شهر غشت فقط، الذي شهد ضغطا متزايدا على مدينة سبتة نتيجة محاولات متكررة للعبور في ظروف مناخية صعبة، خاصة مع انتشار الضباب الكثيف ليلا.