أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إلغاء أكثر من ستة آلاف تأشيرة طلابية خلال الأشهر السبعة الماضية، في إطار حملة يقودها الوزير الخارجية ماركو روبيو، مستندة إلى قانون يتيح سحب التأشيرات ممن يعتبرون معارضين للمصالح الأميركية.
وأوضح مسؤول في الخارجية أن غالبية قرارات الإلغاء تعود إلى مخالفات قانونية من قبيل الاعتداءات والسرقة والقيادة تحت تأثير الكحول، بينما شملت حالات أخرى شبهات تتعلق بدعم الإرهاب. ورغم أن البيان لم يحدد الجنسيات، فإن روبيو كان قد لمح سابقا إلى استهداف الطلاب الصينيين والناشطين المؤيدين لفلسطين.
وأثارت هذه الإجراءات انتقادات واسعة بعد اعتقال طلاب بسبب مواقفهم السياسية، ما دفع القضاء الفدرالي إلى إلغاء بعض القرارات، بينها إطلاق سراح طالب فلسطيني، معتبرا احتجازهما تعسفيا.