تظاهر مئات الإسرائليين، أمس الأحد 17 غشت 2025، في مختلف أنحاء البلاد، استجابة لدعوة أطلقتها عائلات المحتجزين في غزة لتنظيم إضراب شامل، بهدف الضغط على الحكومة لإتمام صفقة تبادل أسرى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام منازل عدد من الوزراء، من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ووزير التعليم يوآف كيش، ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
واندلعت الاحتجاجات في أكثر 350 موقعًا، حيث أغلق أكاديميون من جامعة تل أبيب شارع مردخاي نمير الرئيسي في المدينة من الاتجاهين، مطالبين بإعادة الأسرى من غزة ووقف الحرب. كما تم إغلاق الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس، وشارع أيالون قرب تل أبيب من قبل مئات الناشطات، للمطالبة بعدم التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 32 متظاهرا خلال الاحتجاجات، التي تخللتها دعوات لإنهاء الحرب في غزة، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسات الحكومة وتدعو لرفض الخدمة العسكرية، إضافة إلى ترديد هتافات ضد إسرائيل والجيش.