أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أنها ستشارك في الاستعدادات الجارية لإطلاق أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، الذي يضم عددا من الهيئات و الشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية.
وتأتي هده المشاركة وفق بيان صادر عن السكرتارية الوطنية للمجموعة وموقع باسم منسقها الوطني عبد الحفيظ السريتي، في سياق مرور سنتين على العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد القطاع وما خلفه من دمار وحصار وتجويع.
وشددت المجموعة على أن انخراطها في هذه المبادرة ليس حدثا رمزيا فحسب، بل امتدادا لالتزامها الثابت بدعم صمود الفلسطينيين ومواجهة الاحتلال و سياساته الاستعمارية، كما أكدت أن الشعب المغربي، بكل أطيافه وقواه الحية، يظل جزءا من المعركة العالمية من أجل الحرية والعدالة، معتبرة أن حضور المغاربة في هذا الجهد الدولي يترجم الموقف الشعبي الراسخ ضد التطبيع وضد جرائم الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ودعت المجموعة في ختام بلاغها جميع القوى المدنية والنقابية والسياسية بالمغرب إلى الانخراط القوي في حملات الدعم والتعبئة الشعبية، لمساندة غزة وفلسطين حتى رفع الحصار وتحقيق التحرير الكامل.
