أكدت صحيفة “لوسولاي”السنغالية، أمس السبت 16 غشت 2025، أن المغرب يرسخ موقعه كوجهة سياحية مرجعية في القارة الإفريقية، بفضل كرم الضيافة، وغنى المطبخ، وتنوع المناظر الطبيعية.
وأشادت الصحيفة، في مقال بعنوان “الضيافة، فن الطبخ والمناظر: المغرب بلد ساحر”, بالنجاح الكبير الذي حققته الاستراتيجية السياحية المغربية، والذي توج بتحقيق رقم قياسي سنة 2024 باستقطاب 17,4 مليون زائر.
وأرجعت الصحيفة هذا الإنجاز إلى توفر المغرب على شبكة واسعة من الرحلات الجوية المنتظمة، وتنوع خيارات الإيواء، إلى جانب صورته كبلد مضياف. كما سلطت الضوء على مواقع سياحية بارزة مثل مسجد الحسن الثاني، المدينة العتيقة لفاس، شفشاون، صحراء مرزوكة، وجهة الداخلة–وادي الذهب، وتغازوت والسعيدية.
كما أبرزت “لوسولاي” المطبخ المغربي الأصيل، مبرزة الطاجين والكسكس والشاي بالنعناع كرموز لهوية ضيافة مغربية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتوقفت الصحيفة أيضا عند الدينامية الثقافية التي يتميز بها المغرب من خلال مهرجانات دولية كبرى، مثل “كناوة” بالصويرة، “موازين” بالرباط، “فاس للموسيقى الروحية”، “تيميتار” بأكادير، و”جازبلانكا”.
واختتمت الصحيفة السنغالية بالقول إن هذه العوامل مجتمعة تجعل من المغرب وجهة سياحية متميزة على مستوى إفريقيا، وتوفر تجربة أصيلة ومتنوعة لزوارها.