في خطوة لدعم أمن و استقرار سوريا، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول أمس الإثنين 30 يونيو 2025, أمرا تنفيذيا لوضع حد لبرنامج العقوبات على سوريا التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 46 عاما, مع إبقاء العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مهربي المخدرات والأشخاص الذين لهم علاقة بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش، والوكلاء الإرانيين.
و حسب تقارير إعلامية, أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قرارا ينص على أن واشنطن تتمسك بدعم سوريا دولة مستقرة وموحدة، بعيدة عن المنظمات الإرهابية، تضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية.
وأوضح النص أن رفع العقوبات جاء بعد التغييرات التي عرفتها سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة، خاصة عقب الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة تحت رئاسة أحمد الشرع.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن رفع العقوبات على سوريا سيكون بداية جديدة لانفتاحها على المجتمع الدولي، مضيفا أن هذه الخطوة انتظرت طويلا من أجل الإعمار و التنمية.