في ظل التحذيرات الإيرانية من موجات رد الأكثر حدة و فتك، دخلت المواجهة مع إسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد وسط استخدام طهران لصواريخ بعيدة المدى وتلميحات باستهداف مواقع استراتيجية حساسة، بينها مفاعل ديمونا النووي.
وحسب تصريح لمصدر عسكري فإن إيران لجأت إلى استخدام الصواريخ الفرط صوتية، التي يمكنها اختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها خلال دقائق, مضيفا أن طهران تعتمد حاليا على تكتيك المزج بين الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وهو ما يربك منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية ويزيد من احتمالية نجاح الهجمات خاصة مع تنامي التنسيق بين وحدات الطائرات بدون طيار والصواريخ الذكية.
كما أكد محللون عسكريون بأن إيران اعتمدت في هجماتها الأخيرة على صواريخ متطورة، أبرزها “قادر” و”خرمشهر” إلى جانب صواريخ كروز بعيدة المدى, حيث تتميز هذه الأنظمة بقدرات تدميرية عالية ودقة إصابة متقدمة، ما يعزز قدرتها على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهداف استراتيجية في عمق الأراضي الإسرائيلية.
