احتضنت العاصمة المغربية الرباط أول امس الاربعاء 21 ماي 2025 فعاليات الدورة العشرين لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني، إلى جانب الدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي .
ويعد هذان اللقاءان محطة بارزة في مسار تطوير الشراكة العربية الصينية، حيث شكلا مناسبة لتقييم التقدم المحرز في مشاريع التعاون المشترك، وكذا استشراف آفاق جديدة للتنسيق السياسي، مع الدفع بمبادرات تنموية واقتصادية وثقافية تخدم مصالح الطرفين.
وناقش المجتمعون سبل تطوير آليات التعاون في مجالات متنوعة، منها الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية وكذا التعليم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول القضايا السياسية الراهنة في الساحتين الإقليمية والدولية.
كما يأتي انعقاد هذه الاجتماعات في وقت تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، ما يضفي على الحوار العربي الصيني أهمية مضاعفة، باعتباره ركيزة لتعزيز التعددية وتكريس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتؤكد استضافة المغرب لهذه الاجتماعات الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تعزيز جسور التواصل بين العالم العربي وشركائه الدوليين خاصة الصين، التي تعتبر من أبرز القوى الصاعدة على الساحة العالمية.
