كشفت زكية الدرويش كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، أن جميع سفن الصيد المغربية أو الأجنبية التي تبحر بالسواحل المغربية تتوفر على أجهزة متصلة بالأقمار الإصطناعية.
وقالت الدريوش، خلال معرض ردها على أسئلة المستشارين البرلمانيين أمس الثلاثاء 06 ماي 2025, بمجلس المستشارين، أن جميع السفن المغربية والأجنبية التي تبحر في المياه المغربية مراقبة عبر الأقمار الصناعية بسبب توفرها على نظام “فيميس” لتتبعها بشكل دقيق.
وفيما يخص الصيد التقليدي، أوضحت كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، أنه تمت رقمنته بأجهزة RFD لضبط كمية الصيد القانونية.
وأفادت زكية الدريوش أن استراتيجية “أليوتيس” التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مكنت من المحافظة على نسبة مستدامة من مفرغات منتوجات الصيد لبحري في حدود 1.4 مليون طن خلال العقد الأخير, في حيث تشكل الأسماك السطحية نسبة 84 في المائة من الإنتاج الوطني.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن “الحكومة تسعى اليوم من خلال الاسترايتيجة المتجددة إعطاء دينامية جديدة للسوق المحلي للمنتوجات البحرية”, وشددت على أن دور كتابة الدولة في هذا المجال هو دور استراتيجي يتمثل في حماية الثروة السمكية والمخزونات السمكية الوطنية لضمان استدامتها وبالتالي ضمان تزويد الأسواق.
