سجل قطاع التربية الوطنية تقدما في مجال إدماج الأطفال في وضعية إعاقة داخل المنظومة التعليمية، إذ كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن عدد المؤسسات التعليمية الدامجة ارتفع من 3000 مؤسسة سنة 2021 إلى 7416 مؤسسة سنة 2025، أي بزيادة بلغت %130.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب, أمس الاثنين 13 أكتوبر 2025، أنه أصبح من الممكن اليوم إدماج حوالي 70 ألف تلميذة وتلميذ في وضعية إعاقة داخل المؤسسات التعليمية العمومية. كما أشار المسؤول عينه إلى أن مؤسسة واحدة من أصل اثنتين تضم تلاميذ يعانون من إعاقات خفيفة تم دمجهم في الأقسام الدراسية.
وفي ما يتعلق بتهيئة الفضاءات المدرسية، أبرز برادة أن 6400 مؤسسة تعليمية تتوفر حاليا على ولوجيات مخصصة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، بينما تم تجهيز 3300 مؤسسة بمرافق صحية مكيفة تستجيب لحاجيات هذه الفئة من التلاميذ، في خطوة تروم تحسين ظروف استقبالهم وتمكينهم من متابعة دراستهم في بيئة تربوية دامجة.
وأكد الوزير على ضرورة تعزيز الجهود الموجهة للأطفال الذين يعانون من إعاقات كبيرة، خاصة من خلال توفير خدمات المربيات والمساعدات داخل الأقسام، مشددا على أن هذا الورش يتطلب تعبئة موارد مالية وبشرية إضافية لضمان تكافؤ الفرص في التعلم وتحقيق مدرسة الإنصاف والاندماج لجميع التلاميذ دون استثناء.
كاين واحد المرصد دار تقرير في الموضوع مؤخرا …