أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، أن العلاقات بين موريتانيا والمغرب تعرف حاليًا “أزهى فتراتها”، مشيرًا إلى التطور الملحوظ الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة.
وجاء هذا التصريح خلال ندوة صحفية عقدها الوزير الموريتاني، أمس الأربعاء 26 مارس 2025 بالرباط، عقب مباحثات جمعته بنظيره المغربي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح ولد مرزوك أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني شكل نقطة تحول في مسار العلاقات الثنائية، مضيفًا أن هذا اللقاء “أعطى دفعة قوية للتعاون بين البلدين، والذي أصبح اليوم في مستوى متقدم جداً”.
كما أكد أن زيارته للمغرب تندرج في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، سواء في ما يتعلق بالقضايا الثنائية أو متعددة الأطراف، مشيدًا بالدعم المغربي المتواصل لبلاده، لاسيما خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، سواء في القمة أو في المجلس التنفيذي.
وأشار الوزير الموريتاني إلى أن المباحثات كانت مناسبة لاستعراض آفاق التعاون المشترك وتقييم عدد من المشاريع قيد التنفيذ، مؤكداً التزام الطرفين بمواصلة العمل من أجل إنجاح مختلف المبادرات المشتركة وتعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين الرباط ونواكشوط.
