كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة, عن المقرر الوزاري الجديد الذي يؤطر تنظيم السنة الدراسية 2025-2026 تحت شعار: “من أجل مدرسة ذات جودة”, ويأتي هذا المقرر في سياق مواصلة تنفيذ خارطة الطريق 2022-2026، التي ترمي إلى النهوض بالتعليم العمومي وتحقيق جودة تربوية شاملة ومنصفة.
وبحسب المقرر الوزاري الذي توصلت THE PRESS بنسخة منه, ستعرف هذه السنة الدراسية مجموعة من التغيرات أبرزها ما يتعلق بمواعيد الإمتحانات, وفترات التكوين لفائدة المدرسين والعطل المدرسية.
وستنطلق السنة الدراسية يوم (الاثنين 1 شتنبر 2025)، حيث ينتظر أن يلتحق تلميذات وتلاميذ التعليم الأولي بمستوييه، وتلاميذ السنة الأولى من سلك التعليم الثانوي الإعدادي والجذع المشترك من سلك التعليم الثانوي التأهيلي، يوم (الثلاثاء 2 شتنبر 2025).
فيما سيلتحق تلاميذ السنة الثالثة والرابعة من سلك التعليم الابتدائي والسنة الثانية من سلك التعليم الثانوي الإعدادي والسنة الأولى من سلك البكالوريا، يوم (الأربعاء 3 شتنبر 2025).
أما تلاميذ السنة الخامسة والسادسة من سلك التعليم الابتدائي، والسنة الثالثة من سلك التعليم الثانوي الإعدادي، والسنة الثانية بكالوريا، فسيلتحقون يوم (الخميس 4 شتنبر 2025).
مضيفا المقرر الوزاري أن أطر وموظفي هيئة الإدارة التربوية والتدبير، وهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم وهيئة متصرفي التربية الوطنية بجميع درجاتهم، إلى جانب أطر وموظفي هيئة التربية والتعليم، وهيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين، سيلتحقون بمقرات عملهم ويوقعون محاضر الدخول بها يوم 1 شتنبر 2025.
وأفاد المقرر الوزاري أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ستواصل التوسع التدريجي في تعميم “مؤسسات الريادة” بسلك التعليم الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة خلال الموسم الدراسي 2025-2026، ليبلغ مجموع هذه المؤسسات 4634 عبر مختلف جهات المملكة.
كما أشار المقرر إلى مضي الوزارة في تعزيز تدريس اللغة الأمازيغية، من خلال رفع عدد المؤسسات الابتدائية التي تدرسها، بهدف بلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50 في المائة من مجموع المدارس الابتدائية خلال الموسم المقبل.
وفي السياق ذاته، تواصل الوزارة تعميم تدريس اللغة الإنجليزية في جميع مستويات التعليم الثانوي الإعدادي، إلى جانب المضي في رقمنة مسار امتحانات نيل شهادة البكالوريا، كجزء من جهود التحديث التربوي.
وشدد المقرر أيضا على التزام الوزارة بمكافحة ظاهرة الهدر المدرسي، عبر تفعيل آليات المواكبة التربوية واليقظة المدرسية، واعتماد مقاربات استباقية للحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة.