يخلد المغرب يومه الأحد 10 غشت 2025، اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار “ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم”. ويعتبر هذا اليوم مناسبة لتوطيد الروابط بين المغاربة المقيمين في الخارج وبلدهم، ويعكس إسهامهم الكبير في التنمية الوطنية على مختلف الأصعدة.
ومنذ إقراره في 2003 بمبادرة ملكية، أصبح هذا اليوم الوطني إطارًا للتواصل مع الجالية المغربية، مع تعزيز دورهم في الدفاع عن مصالح المملكة على الصعيدين الداخلي والدولي. كما خص دستور 2011 المغاربة المقيمين بالخارج بعدد من الحقوق الثقافية والاجتماعية والتنموية.
وتشرف اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج على التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بمصالح المهاجرين، وتعمل على توطيد العلاقة بين الأجيال الجديدة وبلدهم الأم. وفي هذا السياق، يُنظم الاحتفال عبر مختلف أقاليم المملكة، بهدف تمكين المغاربة المقيمين بالخارج من المشاركة.
وتحتل الرقمنة أولوية في هذه الاحتفالات، حيث يتم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الرقمية الموجهة للجالية، وتبادل الخبرات بين المؤسسات العامة والخاصة في هذا المجال. كما تسهم الجالية المغربية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويلاتها المالية واستثماراتها، وتعزز إشعاع المملكة عالميًا.
