أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء 12 غشت 2025, تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، منتقدة تراجع الحريات في عدد من الدول الأوروبية، خاصة في مجالي حرية التعبير والأمن الرقمي.
وأشار التقرير إلى تدهور حقوق الإنسان في فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة خلال العام الماضي. ففي فرنسا، وثق التقرير قيودا خطيرة على حرية التعبير وتزايد الأعمال المعادية للسامية. أما في بريطانيا، فقد عبرت واشنطن عن قلقها من قانون جديد للأمان على الإنترنت، رغم هدفه حماية الأطفال، معتبر أنه قد يحد من حرية التعبير.
وقد صرح مسؤول أمريكي بأن بلاده ستجري نقاشات صريحة مع حلفائها بشأن ما تعتبره رقابة على أصوات سياسية أو دينية، في إشارة إلى ما قد يكون بداية لتغيير في اللهجة الدبلوماسية تجاه شركاء تقليديين.
ويعد التقرير الذي يقدم سنويا للكونغرس، أداة مؤثرة في السياسة الخارجية الأمريكية، وقد أنجز جزء منه في عهد بايدن قبل أن يعاد تعديله في إطار توجهات إدارة ترامب، التي تعارض سياسات مثل دعم الإجهاض وبرامج التنوع. وأوضحت الخارجية أن التعديلات تهدف إلى تبسيط التقرير وتحسين الاستفادة منه بما يتوافق مع التوجهات الجديدة.