باشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمدينة الدار البيضاء، مع ستة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في السرقة الدولية وترويج عائدات متحصلة من عملية سطو مسلح نفذت فوق الأراضي الفرنسية.
وأوضح مصدر أمني أن التحريات التقنية مكنت من حجز 31 هاتفا محمولا تم الاستيلاء عليها خلال السطو المسلح الذي استهدف في فبراير الماضي متجرا تابعا لشركة توزيع الهواتف بفرنسا.
وأسفرت التدخلات الميدانية عن توقيف تاجرين بكل من مراكش والرباط، إلى جانب أربعة مشتبه فيهم آخرين، يواجهون اتهامات بحيازة وبيع أجهزة إلكترونية مسروقة، فضلا عن ضبط معدات مهربة يشتبه في عدم قانونية مصدرها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه العملية جاءت في إطار التعاون بين الأمن الوطني المغربي والشرطة الفرنسية، في سياق جهود مشتركة لمحاربة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود. وقد تم تقديم جميع المشتبه فيهم إلى العدالة بعد الانتهاء من إجراءات البحث والتحقيق.