أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الاثنين، أن المغرب يعيش ضغطا مائيا غير مسبوق بسبب تغير المناخ وتوالي سنوات الجفاف، مشددا على أن هذه التحديات تتطلب ابتكارا وحكامة ذكية في تدبير الموارد المائية.
وأوضح الوزير، خلال افتتاح الدورة الـ19 للمؤتمر العالمي للماء بمراكش، أن السياسة المائية الوطنية ترتكز على مقاربة مندمجة تجمع بين الماء والطاقة المتجددة والغذاء، مع إعداد مخططات لتهيئة الأحواض المائية حتى 2050.
كما أبرز أن المغرب اعتمد منظومة متكاملة لتعبئة الموارد تشمل تحلية مياه البحر، السدود، إعادة استعمال المياه العادمة، تغذية الفرشات المائية، والرقمنة، إضافة إلى عقود الماء الجهوية، مع تشغيل المحطات بالطاقات المتجددة لضمان استدامة الماء.
وأشار بركة إلى مشاريع ربط الأحواض المائية، السقي الذكي في القطاع الفلاحي، العدادات الذكية والذكاء الاصطناعي للكشف عن التسربات في المدن.
كما تم إطلاق مشاريع الألواح الشمسية العائمة فوق السدود وبرامج الاستمطار الصناعي “غيث” وتطوير تقنيات إنتاج الماء من الرطوبة الجوية لفائدة القرى النائية.
وعلى مستوى التدبير الاستباقي للمخاطر، يعتمد المغرب نظاما وطنيا للرصد الجوي وإنجاز أطلس المناطق المهددة بالفيضانات، لتعزيز الإنذار المبكر.
وتتواصل فعاليات المؤتمر حتى الخامس من دجنبر بمشاركة أكثر من 1500 خبير وصانع قرار من مختلف دول العالم، على أن يختتم بـ”إعلان مراكش” الذي سيرسم رؤية مشتركة لمواجهة التحديات المائية عالميا.
المقالات ذات الصلة
بقيمة 5 ملايين درهم..ONCF تطلق صفقة لمراقبة محطات وصيانة القطار الفائق السرعة
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق صفقة تقنية جديدة تهم مراقبة أشغال محطات ومراكز صيانة القطار فائق…
أفروباروميتر: نصف المغاربة تقريبا خارج الفقر المعيشي.. لكن العطش ما زال داخل البيوت
كشف تقرير حديث صادر عن شبكة “أفروباروميتر” البحثية، نشر يوم 8 أكتوبر 2025، أن 47 في المئة من…
زيارة وفد مقاولات المغرب لكوريا.. استراتيجية لتعميق التعاون الاقتصادي والابتكار الصناعي
بدأ وفد مهم من الإتحاد العام لمقاولات المغرب، أول أمس الاثنين 09 يونيو 2025، مهمة إلى سيول، بجمهورية…