أقر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين الميداوي، إصلاحا جديدا في طريقة الولوج إلى سلك الماستر بالجامعات المغربية، يقضي بالاكتفاء بدراسة ملفات الترشيح دون الحاجة إلى اجتياز امتحانات كتابية أو شفوية كما كان معمولا به في السابق. ويأتي هذا القرار في سياق الجدل الذي أثارته فضائح مؤخرا من ابرزها ما عرف بـ”دبلومات قيلش”.
وحسب التعديلات الجديدة التي جرى نشرها في الجريدة الرسمية،فقد تقرر فتح تكوينات سلك الماستر، على مستوى الفصل الأول، في وجه الحاصلين على شهادة الإجازة أو الإجازة في الدراسات الأساسية أو الإجازة المهنية أو الإجازة في العلوم والتقنيات أو الإجازة في التربية أو دبلوم الباشلور في التكنولوجيا أو دبلوم الدراسات الأساسية في العلوم الطبية أو دبلوم الدراسات الأساسية في علوم طب الأسنان أو دبلوم الدراسات الأساسية في علوم الصيدلة أو ما يعادلها أو حاملي الدبلومات الوطنية من مستوى الإجازة على الأقل، والمستوفين لمعايير القبول المحددة في الملف الوصفي للمسلك المعتمد.
كما نصت التعديلات ايضا أيضا على تسجيل الحاصلين على إجازة التميز الصادرة عن “مراكز التميز” بشكل مباشر في ماستر التميز المرتبط بنفس التخصص، وهو ما يمثل سابقة في منظومة التعليم العالي المغربي.
وأعاد القرار تحديد تركيبة لجان الانتقاء التي ستضم رئيس المؤسسة أو من ينوب عنه، ورئيس الشعبة المعنية، والمنسق البيداغوجي مع إمكانية إشراك أعضاء إضافيين عند الحاجة. وستكلف هذه اللجان بإعداد محاضر رسمية تتضمن قوائم المقبولين والانتظار، على أن يتم إرسالها لرئاسة الجامعة والمصادقة على نشرها، مع اعتماد ترتيبات خاصة تراعي وضعية الطلبة في حالة إعاقة أو أولئك المرتبطين بمهام مهنية.
