تتميز المائدة الرمضانية في موريتانيا بتنوع أطباقها التقليدية، حيث تُنظَّم إفطارات جماعية في المساجد والساحات العامة بمساهمة الحكومة والجمعيات الخيرية. تُقام الخيام لاستقبال الصائمين، خاصة الفقراء وعابري السبيل، ويتطوع الشباب والنساء في تحضير الأطعمة مثل “الكسكس” و”الشوربة” و”الثريد”، التي تُوزَّع لضمان توفر وجبات متكاملة للجميع.
وفي المنازل، تجتمع العائلات حول مائدة الإفطار التي تضم أطباقًا تقليدية مثل “البَغْرير” و”المشوي” و”الأرز باللحم”، مع تقديم التمر والحليب في بداية الإفطار. كما تحظى الحلويات مثل “المساخة” بشعبية كبيرة، مما يضفي طابعًا خاصًا على الشهر الكريم، إلى جانب تبادل الأطعمة بين الجيران وتعزيز قيم الضيافة والتكافل الاجتماعي.