وافقت إسرائيل يومه الأربعاء 20 غشت 2025، على مشروع استيطاني جديد شرق القدس، يتوقع أن يحدث تغييرات جغرافية خطيرة، من شأنها فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، الأمر الذي يهدد بشكل مباشر إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي مستقبلا، رغم التحذيرات الدولية المتكررة.
وجاء الإعلان من رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم، غاي يفراح، الذي قال في بيان:” يسعدني أن أعلن أن الإدارة المدنية صادقت قبل وقت قصير على خطة بناء حي E1 “، في إشارة إلى المشروع المثير للجدل.
ويتضمن المخطط بناء نحو 3400 وحدة سكنية في ما يعرف بمنطقة E1, وهي رقعة جغرافية تمتد على مساحة 12 كيلومترا مربعا بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم، وتعد واحدة من أكثر النقاط حساسية في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويرى الخبراء أن تنفيذ المشروع سيؤدي فعليا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين معزولين، ما سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية موحدة متصلة جغرافيا.