مدير الإنتربول: الأجهزة الأمنية المغربية شريك موثوق في مواجهة التحديات الأمنية العالمية

أكد أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”, أن المغرب نجح في ترسيخ نموذج أمني فعال يجمع بين الكفاءة والاحترافية واحترام حقوق الإنسان، مشيدا بقدراته المتقدمة في التصدي للتحديات الأمنية المتصاعدة.

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، مساء امس الجمعة 17 ماي 2025، حيث أبرز أن المملكة بقيادتها ومؤسساتها الأمنية استطاعت بناء منظومة أمنية حديثة تمثل ركيزة للاستقرار والتنمية، مما جعل من المؤسسة الأمنية المغربية مصدر فخر واعتزاز داخليا ودوليا.

وأضاف الريسي أن اختيار المغرب لاستضافة الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول المقررة في مدينة مراكش، يعكس الثقة الدولية المتزايدة في المقاربة الأمنية المغربية، ويترجم الدور المحوري الذي تلعبه المملكة كعضو نشط في المنظمة منذ حوالي سبعة عقود, معتبرا أن تعيين محمد الدخيسي نائبا لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا يعد دليلا إضافيا على التقدير العالمي للكفاءات الأمنية المغربية، وللمجهودات المتواصلة في دعم التعاون الشرطي الدولي، خصوصا في مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة والإرهاب.

وأشار رئيس الإنتربول إلى أن المنظمة تعمل على تبني حلول أمنية مبتكرة لمواكبة التهديدات المتطورة، مشددا على أهمية التكنولوجيا والتعاون الدولي في هذا الإطار. كما أعلن عن توقيع اتفاقية المقر مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مكتب إقليمي في الرياض، هو الأكبر من نوعه عالميا والأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومؤكدا أن هذا المكتب سيلعب دورا محوريا في دعم وتنسيق الجهود الأمنية الإقليمية بما يشمل تعزيز التعاون مع المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشور السابق

الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية”

المنشور التالي

أكادير.. اختتام الدورة الأكاديمية لتكوينات تمرين “الأسد الإفريقي 2025”

المقالات ذات الصلة