أصدرت محكمة في جنوب فرنسا حكما بسنة سجنا، منها ثمانية أشهر نافذة، في حق شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، بعد إدانته بتوجيه إهانات ذات طابع معاد للسامية لعائلة يهودية وحاخام، وفق ما أفادت به النيابة العامة أمس الأحد.
وجاءت محاكمة المتهم يوم 25 نونبر الماضي وهو في حالة سراح، بعدما كان قد أوقف في وقت سابق. وقد أقر خلال جلسة الاستماع بجزء فقط من العبارات المنسوبة إليه، وفق بيان المدعي العام لمدينة بيزييه، أرنو فوجير.
وتعود القضية إلى شهر يوليوز، حين تقدم رجل ستيني بشكوى يؤكد فيها أنه تعرض هو وأفراد أسرته وصديق له والحاخام المحلي لإهانات لفظية أثناء توجههم إلى الكنيس. وأشار البيان إلى أن سيارة اقتربت منهم، وأطلق أحد ركابها شتائم معادية للسامية، قبل أن يلوذ بالفرار، لكن الضحايا تمكنوا من تسجيل رقم لوحة السيارة.
وقضت المحكمة بالحكم على السائق بالسجن لمدة عام، منها أربعة أشهر موقوفة التنفيذ، إضافة إلى منعه لمدة سنتين من التواصل مع الضحايا أو الاقتراب من أماكن العبادة اليهودية، مع إلزامه بأداء تعويضات للمتضررين.