أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد 15 يونيو 2025، أنه لا يرى في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيطًا موثوقًا في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، مشكّكًا في أهلية موسكو للعب أي دور دبلوماسي في ظل خرقها المتواصل للقانون الدولي.
وقال ماكرون، خلال زيارته إلى غرينلاند: “لا أعتقد أن روسيا، وهي تخوض نزاعًا شرسًا وتتنصل منذ سنوات من ميثاق الأممالمتحدة، يمكن أن تكون وسيطًا بأي شكل من الأشكال.”
جاء ذلك في معرض رده على تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أبدى في وقت سابق من اليوم “انفتاحًا” على فكرة وساطة روسية.
وفي المقابل، شدد ماكرون على أن الولايات المتحدة، بحكم دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، تملك قدرة حقيقية على التأثير، مؤكداً أن “الولايات المتحدة، إلى جانب الأوروبيين، طرف أساسي في أي اتفاق نووي محتمل، لكن الأهم أن اعتمادإسرائيل على الذخائر الأميركية يمنح واشنطن أوراق تفاوض قوية.”
وفي ما يخص الحرب في أوكرانيا، أوضح ماكرون أنه يعتزم استغلال قمة مجموعة السبع للضغط على ترامب بهدف فرض عقوبات أشد على موسكو في حال واصلت رفضها لمقترحات وقف إطلاق النار.
وختم قائلاً: “قبل أيام من قمة الناتو، يجب أن نستثمر هذا السياق لإعادة التنسيق بين الأوروبيين والأميركيين، ومع حلفائناالكنديين واليابانيين، بشأن الموقف من روسيا.”