بقلم هارون التازي:
شحال ديال المغاربة كيعرفو فين جات كيكو ؟ وهاد السمية بالذات ممفهوماش كاع ! دابا كلشي عرف فين كاينة حيت الفضيحة ديال الإغتصاب والحمل ديال بنات صغارات شوهات الإسم. جدارمي وفلاح تكرفصو على بنات المدينة بالإغراءات وبعض المرات بالقوة. مغاديش ندخلو فالتفاصيل حيت داكشي موسخ وكيقيي. ولكن غادي نهضرو على جوج حوايج: المغرب العميق والجهل الكبير.
هاد كيكو هي من القرى والمدن اللي كيف كيقولو “وراء الشمس”، الغمة والطرطيقة مافيها مايدار. البرد والكز في الشتاء والصهد والعافية فالصيف. أصلاً الموقع الجغرافي ديالها ماعندو حتى معنى. وفيها الناس واكلين الدق لا حاضر لا مستقبل. اللي عندو الفلوس والسلطة داير فيها زريبتو. اللعاقة كتشري بنادم والضصارة ديال شي مسؤول حيث عندو البوڤوار كيدير اللي بغا. سير انتي يالدولة تضاربي وديري الدستور وحاولي تطلعي النيڤو جيبي TGV وكاس العالم ونظمي التظاهرات العالمية وشي جنوس الهم ديالهم هو يشبع الغريزة الجنسية ديالو بحال شي حيوان. لا دين، لا رحمة لا شفقة. بنات في آخر سنوات الطفولة مبقاليهوم مستقبل. المجتمع ديالنا ماغاديش يعقل عليهم وماغاديش يعقل على عائلاتهم. مني كنسولو الناس في كيكو على هذه المأساة الجواب ديالهم الوحيد هو حتى واحد مازال مغادي يبغي يتزوج من كيكو.
الجهل داير بحال التونية كيبقا ينخر وياكل فالقرى والمدن ديال المغرب الغير النافع، حيت المدرسة مهلوكة ومكرفصة ولاحت السوارت شحال هادي. إلى بقينا غاديين بحال هكذا وماحاربناش بالمعقول قلة الوعي والجهل والفقر، غادي نعيشو مآسي أخرى حيث مازال عندنا كيكوات فبزاف ديال البلايص.
الله يحد الباس وصافي…