قضت المحكمة الإبتدائية بمراكش أمس الإثنين 14 يوليوز 2025، بإدانة رجل أعمال يحمل الجنسيتين المغربية و الفرنسية بالسجن خمس سنوات نافدة مع تغريمه 50 ألف درهم، وذلك لتورطه في قضية هزت الرأي العام، تتعلق بانتهاك خصوصية سياح أجانب داخل فيلا فاخرة بجماعة تسلطانت ضواحي المدينة.
وانطلقت التحقيقات عقب تقدم مجموعة من السياح بشكاية للدرك الملكي، بعد اكتشافهم وجود كاميرات خفية داخل غرف نوم و حمامات الفيلا التي أقاموا بها، و بعد مباشرة التحريات تبين أن المتهم قام بتثبيت أجهزة تسجيل دقيقة داخل عناصر ديكور المنزل، مثل شواحن و أجهزة إلكترونية، بهدف تصوير الضيوف دون علمهم.
وكشفت عملية التفتيش أيضا عن وجود حانة سرية داخل الفيلا تستخدم في بيع الكحول المهربة، وقد خضعت الأجهزة المحجوزة لخبرة تقنية أثبتت تورط المتهم في تسجيل مشاهد تنتهك الحياة الخاصة للنزلاء.
وبعد مغادرتهم الأراضي المغربية قام الضحايا بنشر مقطع مصور يفضح تفاصيل ما تعرضوا له، ما أدى إلى تسليط الضوء إعلاميا و قانونيا على القضية.