شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الأحد 7 شتنبر 2025, انعقاد القمة الثانية لإفريقيا-الكاريكوم التي كرست مبادئ السيادة الوطنية والوحدة الترابية للدول, والمسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين باعتبارها مبادئ أساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في إعلان أديس أبابا الذي توج أشغال القمة, حول الشراكة العابرة للقارات من أجل العدالة التعويضية للأفارقة وللأشخاص من أصول إفريقية، مبادئ احترام السيادة والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحسن الجوار باعتبارها مبادئ أساسية لميثاق الأمم المتحدة.
كما جدد البيان المشترك الصادر عن القمة التأكيد على المسؤولية الرئيسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، في ضوء تطورات الأوضاع الأمنية الدولية، وما تنطوي عليه من تهديدات متعددة للسلم، والأمن، والاستقرار في القارة الإفريقية وفي منطقة الكاريبي
وشارك المغرب في هذه القمة بوفد يقوده السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقة محمد العروشي.