تنطلق يومه الأربعاء 30 أبريل 2025 أولى جلسات محاكمة متهم يبلغ من العمر 78 عاما أمام محكمة جنايات دمنهور، على خلفية اتهامه بهتك عرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات داخل مدرسة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة في واقعة أثارت استياء واسعا داخل الراي العام المصري.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر يناير الماضي حين لاحظت ام الطفل رفضه دخول الحمام ما دفعها إلى التحقق من الأمر، لتجد بعد ذلك تعرضه لاعتداء جنسي متكرر داخل المدرسة, وليعود والده الذي كان يعمل بالخارج على وجه السرعة إلى مصر لتقديم بلاغ رسمي ضد المتهم.
ووفقا لتحقيقات النيابة العامة فإن المتهم الذي يشغل منصب مراقب مالي في المدرسة، مع الحديث عن مساعدة إحدى العاملات للمتهم فضلا عن انتشار معلومات تفيد بعلم إدارة المدرسة بالواقعة ومحاولتها التعتيم عليها, حيث أظهر تقرير الطب الشرعي تعرض الطفل لاعتداءات جنسية متكررة.
ومن جانبها أعلنت وحدة الدعم القانوني بالمجلس القومي للطفولة والأمومة, عن حضور محاميين الجلسة الأولى للمحاكمة في إطار التزام المجلس بمتابعة قضايا العنف ضد الأطفال وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية.
كما تتابع منظمات حقوق الطفل وقطاعات واسعة من الرأي العام هذه القضية عن كثب، وسط دعوات بمحاسبة كافة المتورطين، بما في ذلك من تستر على الجريمة أو ساعد في وقوعها.