شهدت مدن فرنسا، أمس الخميس 18 شتنبر 2025, موجة احتجاجات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف، تلبية لدعوة النقابات العمالية للاعتراض على السياسات الاقتصادية لحكومة رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو.
ووفقا لنقابة “CGT”، تجاوز عدد المتظاهرين المليون، وهو رقم يفوق تعبئة يونيو 2023 ضد إصلاح نظام التقاعد. بينما قدّرت وزارة الداخلية العدد بنحو 500 ألف، بينهم 55 ألفًا في باريس وحدها.
الاحتجاجات التي تعد الثانية خلال أقل من عشرة أيام، تخللتها اشتباكات في العاصمة ومدن أخرى كنانت وليون، وأسفرت عن إصابة 11 متظاهرا و11 شرطيا، واعتقال 181 شخصًا. وانتشرت قوات الأمن بكثافة، قدر عددها بنحو 80 ألف عنصر.