جدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تأكيد فرنسا على دعمها لسيادة المغرب على الصحراء, مشيرا أن هذا الموقف يأتي امتدادا لرؤية بلاده التي عبر عنها الرئيس إيمانويل ماكرون على أعلى مستوى في الدولة. وأوضح بارو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية أول أمس الاربعاء 2 ابريل 2025، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يمثل الحل الواقعي وذي المصداقية لهذه القضية.
كما أكد الوزير الفرنسي أن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي دائم ومقبول من الأطراف المعنية، مشددا القول ب “لا توجد اليوم حلول أخرى واقعية وذات مصداقية”, ومضيفا أنه سيبحث هذه المسألة مع نظيره المغربي ناصر بوريطة خلال لقاء مرتقب في باريس.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد شدد في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس في يوليوز 2024، على أن فرنسا تعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان ضمن السيادة المغربية، مؤكدا التزام باريس بالتحرك وفق هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي.
كما جدد ماكرون هذا الموقف خلال زيارته الرسمية للمغرب في أكتوبر الماضي، حيث أكد في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان المغربي أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار المناسب لحل هذه القضية, ومشددا على أن بلاده ملتزمة بدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.
