غيثة، طفلة في الرابعة من عمرها دهستها سيارة رباعية الدفع على شاطئ سيدي رحال، 15 يونيو 2025 تركتها بين الحياة والموت.
وفق إفادات عائلتها كانت السيارة تجر دراجة مائية “جيت سكي” بسرعة متهورة وسط المصطافين، ما أدى إلى إصابات شخصت بالخطيرة، استدعت نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى.
شهادة والد الطفلة زادت من وقع الصدمة، حين كشف أن أحد أفراد عائلة السائق خاطبه ببرودة: “حنا عندنا الفلوس… ما تصوروا منا والو”، في عبارة اعتبرت استفزازا صارخا واستخفافا بأرواح المواطنين.
قضية غيثة لم تمر مرور الكرام بل فجرت موجة غضب شعبي، حيث أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة #العدالة_لغيثة، طالبوا فيها بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجاني دون تهاون.
على إثر ذلك عبرت فعاليات حقوقية ومدنية عن تضامنها الكامل مع أسرة غيثة، داعية إلى عدم التستر على الفاعلين وتطبيق القانون بصرامة، بعيدا عن أي نفوذ اجتماعي أو اقتصادي.
وأكدت هذه الأصوات أن “دماء الأطفال ليست ورقة للمساومة”، وأن المغاربة من خلال حملة #العدالة_لغيثة يرفعون صوتهم عاليا من أجل كرامة العدالة وحرمة الحياة.
