هزت فاجعة مؤلمة ساكنة دوار سرغين، الواقع على الضفة الشرقية لجماعة سوق الخميس دادس بإقليم تنغير، مساء أمس الأحد 29 يونيو 2025، بعد أن لفظ طفل في العاشرة من عمره أنفاسه الأخيرة غرقا في مياه واد دادس. وقد وقع الحادث بينما كان الطفل يلهو بالقرب من المجرى المائي، قبل أن تجرفه السيول في لحظة مأساوية لم يفلح أحد في تداركها،وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية.
وفور انتشار خبر الحادث، تجمع عدد من أبناء الدوار، الذين هرعوا إلى مكان الواقعة في محاولة لإنقاذ الضحية، غير أنهم لم يتمكنوا سوى من انتشال جثته بعد فوات الأوان. ولقد هز هذا المشهد الذي خيم عليه الحزن والأسى مشاعر الجميع، مخلفا صدمة كبيرة في نفوس أفراد عائلة الطفل، وسكان المنطقة الذين تابعوا المأساة بألم بالغ.
وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثمان الطفل إلى قسم الأموات بالمستشفى المحلي لمدينة قلعة مكونة، بينما باشرت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي تحقيقا في ظروف وملابسات الواقعة، في انتظار تحديد المسؤوليات وكشف تفاصيل الحادث الذي أعاد إلى الواجهة غياب وسائل الحماية والسلامة في المناطق المحاذية للمجاري المائية بالإقليم.