تمثل العلاقات المغربية الكويتية نموذجا في التعاون العربي القائم على الأخوة الصادقة والدعم المتبادل. تحت قيادة الملك محمد السادس، حيث واصلت العلاقات ترسيخ حضورها في مجالات متعددة، مستندة إلى تاريخ طويل من التفاهم والتضامن السياسي.

سياسيا..
من أبرز تجليات هذا التقارب، موقف دولة الكويت الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث جددت في عدة مناسبات دعمها الكامل لمغربية الصحراء, ما يعكس تطابقا في الرؤية السياسية بين المغرب والكويت.

اقتصاديا..
على الصعيد الاقتصادي يحتل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية موقعا رياديا في دعم مشاريع استراتيجية بالمغرب، وقد تجاوز عدد المشاريع الممولة منذ السبعينيات عشرات البرامج التنموية، إلى جانب انفتاح متزايد للمستثمرين الكويتيين على السوق المغربية في قطاعات السياحة والعقار والصناعة.

ثقافيا..
وتعزز هذه الشراكة بعدها الثقافي والإنساني من خلال المبادلات الأكاديمية، والتعاون في مجالات التعليم والتكوين، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية. كما أن التنسيق المغربي الكويتي في المحافل الدولية، خاصة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، يساهم في تشكيل مواقف موحدة إزاء التحديات الإقليمية، مما يمنح هذه العلاقة بعدا استراتيجيا يعكس نضجها واستعدادها لمواكبة تحولات المنطقة.