عيد الأضحى يمثل للأطفال في المغرب وقت فرح و تجارب تقليدية، أهمها مشاهدة ذبح الأضحية التي تعلمهم معنى التضحية و العطاء، لكن مع تعليق النحر هذا العام، قد يشعر الأطفال بالحيرة و الارتباك لغياب هذا المشهد هذه السنة.
هنا يأتي دور الأسرة في شرح أن العيد ليس فقط في الذبح، بل في القيم الروحية كالرحمة والتكافل، حيث يمكن تشجيع الأطفال على القيام بأنشطة بديلة مثل توزيع الصدقات، تحضير وجبات العيد، قراءة قصص عن قصة نبي الله إبراهيم. فقرار تعليق الذبح قد يكون فرصة لتعزيز وعي الأطفال بالرحمة و احترام الحياة و الطبيعة.
ففي النهاية يبقى عيد الأضحى مناسبة تحمل قيما إنسانية عميقة، تتجاوز الطقوس المادية، و يجب أن تغرس هذه القيم في نفوس أطفال المسلمين بطرق تناسب و عيهم الحالي.