في عيد الأضحى يحرص المغاربة على ارتداء الملابس التقليدية كجزء من مظاهر الاحتفال و الاحترام للمناسبة الدينية، إذ يفضل الرجال ارتداء الجلباب الأبيض، المصنوع غالبا من القطن أو الصوف الخفيف، ويرافقه “البلغة” الجلدية التقليدية، في بعض المناطق يرتدى السلهام فوق الجلباب، خاصة في المناطق الجبلية.
أما النساء فينتظرن هذا اليوم كل سنة بفارغ الصبر ليتزين بارتداء القفطان المزين بالتطريز اليدوي و يلبس عادة مع حزام(مضمة) الذي يبرز الخصر، أما بعض النساء فيفضلن الجلابة المطرزة، خاصة في الصباح أو عند زيارة الأهل و الأحباب، وتختلف الألوان و النقوش حسب الأذواق و المناطق مع استخدام أقمشة مثل الحرير .
أما في المناطق الأمازيغية يكون ظاهرا هناك تأثير الثقافة المحلية من خلال الألوان الزاهية و الحلي الفضية، ففي الجنوب يرتدي الرجال الدراعة أما النساء فيتأنقن بالملحفة، أما في المدن الكبرى فيلاحظ مزيج بين الأصالة و العصرية.
اللباس التقليدي في العيد لا يعبر فقط عن الأناقة بل يعد رمزا للهوية و الاعتزاز بالتراث المغربي الأصيل، بحيث يحرص المغاربة على الحفاظ عليه جيلا بعد جيل.