شهدت العاصمة الرباط، صباح يومه الأحد 6 أبريل 2025، مسيرة وطنية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، تعبيراً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان المستمر على قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة من ساحة “باب الأحد” باتجاه مبنى البرلمان، حيث ارتفعت شعارات غاضبة تندد بما وصفه المحتجون بـ”جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين، مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار الذي يخنق غزة منذ سنوات.
المشاركون رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات داعية إلى مقاطعة الكيان الإسرائيلي ووقف كافة أشكال التطبيع، كما عبروا عن استنكارهم لصمت المنتظم الدولي وعجز المنظمات العربية والإسلامية عن اتخاذ موقف حازم تجاه ما يجري في الأراضي المحتلة.
وشهدت المسيرة مشاهد رمزية قوية، من بينها إحراق العلم الإسرائيلي، إلى جانب دعوات بمقاطعة الشركات المتهمة بدعم الاحتلال، والتأكيد على ضرورة المساندة الشعبية للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية.
المظاهرة، التي وصفت بالأضخم منذ شهور، شكلت رسالة واضحة من الشارع المغربي الرافض لأي تقارب رسمي مع الاحتلال، والمتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعدالة.