ونحن في أعقاب رمضان والحمد لله توصلنا بمئات الرسائل الإلكترونية بين النص والصورة والفيديو القصير. ترى نفسك تبحت عن من سماك بإسمك في التهنئة وتجد أنهم اثنان أو ثلاتة. تقول في نفسك هل لدي فقط ثلاثة أصدقاء ؟ هل عائلتي تراني فقط كرقم جوال من بين مئات الأرقام ؟ هل ماتت الصداقة ؟ ما عساني أن أرد ؟ هل أبعث أنا كذلك 1000 تهنئة لكل قائمة جوالي ؟
وفي كل مناسبة ينتابني نفس الشعور، لا أحد يحبني وهنا أبدأ بسب وشتم جوالي و زوكنبورغ وإيلون ماسك والتكنولوجيا والعصر…
وهنا أترك الجوال وأقول في نفسي أن هذا الشعور هو شعور الجميع ولكن النفاق الإجتماعي إنتصر مند زمان وليس هناك مكان للرجوع إلى الوراء.
وبعدها أقرر أنني سأزور عمتي وخالتي هذه السنة والباقي سأرسل له رسالة بالwhat’s up. وهكذا أكون من خير الناس الذين يصلون الرحم رغم أن لي خمسة خالات وستة عمات.
المهم أنا مؤمن وذلك أضعف إلايمان…
المقالات ذات الصلة
المواطن أولاً.. والديمقراطية خيار لا رجعة فيه: مغرب محمد السادس يواصل الإصلاح
في خطابه السامي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، جدد الملك محمد السادس التزامه الراسخ ببناء مغرب متماسك…
انتخابات 2026: مشاورات في الكواليس ومواطن غائب عن النقاش
أطلقت وزارة الداخلية جولة جديدة من المشاورات مع الأحزاب السياسية بشأن إعداد مشروع لإصلاح المنظومة العامة المؤطرة للانتخابات…
مسار الإنجاز: قصة تروى وواقع مر!
في لحظة سياسية كان يفترض أن يسودها الوضوح والمسؤولية، اختار حزب الأحرار، وهو يقود التحالف الحكومي، أن يقوم…