ونحن في أعقاب رمضان والحمد لله توصلنا بمئات الرسائل الإلكترونية بين النص والصورة والفيديو القصير. ترى نفسك تبحت عن من سماك بإسمك في التهنئة وتجد أنهم اثنان أو ثلاتة. تقول في نفسك هل لدي فقط ثلاثة أصدقاء ؟ هل عائلتي تراني فقط كرقم جوال من بين مئات الأرقام ؟ هل ماتت الصداقة ؟ ما عساني أن أرد ؟ هل أبعث أنا كذلك 1000 تهنئة لكل قائمة جوالي ؟
وفي كل مناسبة ينتابني نفس الشعور، لا أحد يحبني وهنا أبدأ بسب وشتم جوالي و زوكنبورغ وإيلون ماسك والتكنولوجيا والعصر…
وهنا أترك الجوال وأقول في نفسي أن هذا الشعور هو شعور الجميع ولكن النفاق الإجتماعي إنتصر مند زمان وليس هناك مكان للرجوع إلى الوراء.
وبعدها أقرر أنني سأزور عمتي وخالتي هذه السنة والباقي سأرسل له رسالة بالwhat’s up. وهكذا أكون من خير الناس الذين يصلون الرحم رغم أن لي خمسة خالات وستة عمات.
المهم أنا مؤمن وذلك أضعف إلايمان…
المقالات ذات الصلة
المغرب وكأس العالم 2030: هل نحن مستعدون ثقافيًا قبل أن نكون جاهزين لوجستيًا؟
كشفت الدراسة الاستطلاعية التي أنجزها المركز المغربي للمواطنة في ماي 2025 حول السلوك المدني لدى المغاربة عن معطيات…
أي مستقبل للشرق الأوسط مع عودة ترامب للبيت الأبيض!؟
أدت هجمات 7 أكتوبر 2023 وسقوط نظام الأسد في سوريا في أوائل دجنبر 2024 إلى تغييرات كبيرة في…
حكامة تدبير المياه.. رهان أساسي لتحقيق الاستدامة
شهدت المملكة المغربية في الأسابيع الأخيرة، ولله الحمد، تحسنًا ملحوظًا في نسبة ملء السدود، حيث ارتفعت إلى 34.81…