جدد الحزب السوري الحر دعوته للقيادة الانتقالية في دمشق إلى الإسراع بقطع جميع أشكال العلاقات مع جبهة البوليساريو، والانخراط الكامل في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية من خلال الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية.
وأكد الحزب في بيان رسمي أن هذا التوجه ينسجم مع المصلحة الوطنية العليا لسوريا، ويتماشى مع الموقف العربي المشترك الذي تعبر عنه جامعة الدول العربية، كما يعكس تطلعات الشعب السوري نحو تعزيز روابط الأخوة والتعاون مع المملكة المغربية.
وفي نفس السياق ثمن الحزب السوري الحر الموقف الأمريكي الثابت من قضية الصحراء المغربية، معبرا عن ترحيبه بتجديد إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب اعترافها الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. معتبرا الحزب أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الرباط وواشنطن، ويؤكد أهمية الحفاظ على وحدة التراب المغربي بالنسبة للشركاء الدوليين خاصة الدول الداعمة للاستقرار في المنطقة.