نظمت سفارة المغرب في إثيوبيا أول أمس السبت 12 يوليوز 2025 بأديس أبابا، حفل عشاء مميز احتفاء بفن الطبخ المغربي الذي يتميز بنكهات متنوعة وأصيلة.
وكانت هذه الأمسية فرصة للتعريف بجمالية المطبخ المغربي أمام مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان الإثيوبيين، بالإضافة إلى دبلوماسيين معتمدين في العاصمة الإثيوبية، ومسؤولين دينيين، وممثلين عن منظمات دولية.
وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي نزهة علوي محمدي، أن هذه الفعالية تأتي في إطار اختتام أسبوع الطبخ المغربي الذي نظمته السفارة، مشيرة إلى أنها أتاحت للضيوف فرصة لاكتشاف التراث الثقافي المغربي العريق الذي يعكس تنوع المملكة.
وأضافت علوي محمدي أن المطبخ المغربي يشتهر بتأثيراته المتعددة التي تجمع بين الأمازيغية، والعربية، والأندلسية، والمتوسطية، إلى جانب تفاعله مع ثقافات أخرى على مر العصور.
وأوضحت السفيرة أن المطبخين المغربي والإثيوبي يعدان من أقدم وألذ المطابخ في العالم، وأنهما يشتركان في خصائص عديدة مثل التنوع الكبير في المكونات وروح الضيافة والكرم التي يقدمانها.
من جانبهم، عبر الحاضرون عن تقديرهم لهذه المبادرة التي ساهمت في تعزيز التواصل بين ثقافات متعددة، حيث أتيحت لهم الفرصة لتبادل تجربة طعام فريدة من نوعها، بالإضافة إلى التعرف على موروث ثقافي عميق يمتد عبر التاريخ.