أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن تجاوب الحكومة مع المطالب المجتمعية واستعدادها للحوار، مؤكدا أن المقاربة المبنية على النقاش والتشاور تبقى السبيل الوحيد لمعالجة الإشكالات المطروحة.
وأشار أخنوش يومه الخميس 2 اكتوبر 2025 خلال اجتماع المجلس الحكومي, أنه تمت متابعة التطورات المؤسفة التي شهدتها بعض مدن المملكة خلال اليومين الماضيين، والتي عرفت تصعيدا خطيرا على مستوى الأمن والنظام العام، ما أسفر عن إصابة المئات من عناصر القوات العمومية وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة بالإضافة إلى تسجيل وفاة ثلاثة أشخاص.
ونوه رئيس الحكومة بالتدخلات النظامية لمختلف الأجهزة الأمنية في حماية الأمن والنظام العام وصون الحقوق والحريات مبرزا أن الحكومة بجميع مكوناتها تفاعلت مع تعبيرات الشباب، وتؤكد التزامها بتسريع وتيرة السياسات العمومية المرتبطة بالمطالب الاجتماعية بما يخدم تطلعات المغاربة.
وشهدت بعض المدن المغربية منذ نهاية الأسبوع الماضي, احتجاجات شبابية “جيل زد”رفعت مطالب تتعلق بالتعليم والصحة والتشغيل, لكن سرعان ما تحولت هذه لاحتجاجات في الأيام الأخيرة إلى أحداث عنف و عمليات تخريب أسفرت عن وفيات و ضرر بالممتلكات العمومية.