أوقفت عناصر الشرطة السياحية بكورنيش أكادير، أول أمس السبت 24 ماي 2025، شخصين يبلغان من العمر 21 و31 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتعريض سائحين أجنبيين للعنف الجسدي. وأوضحت ولاية أمن أكادير، في بلاغ توضيحي، أن التدخل الفوري لعناصرها جاء عقب تداول منشورات على موقع “فيسبوك” تزعم تعرض السائحين لعملية سرقة تحت التهديد، وهي المعطيات التي فندتها الأبحاث الأولية مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بسرقة بل بخلاف تطور إلى عنف جسدي.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحادثة تعود إلى خلاف عرضي وقع بين المشتبه فيهما والمواطنين الأجنبيين أثناء تواجدهم بشاطئ المدينة، قبل أن يتطور إلى اعتداء جسدي على السائحين، مما أسفر عن إصابتهما بجروح خفيفة استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية. وأشار البلاغ إلى فقدان أحد السائحين لهاتفه المحمول في ظروف يجري حاليا التحقق منها لتحديد ما إذا كانت مرتبطة مباشرة بالحادث أو ناتجة عن ظروف أخرى موازية.
وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في أفق كشف جميع الملابسات المرتبطة بالقضية وتحديد المسؤوليات الجنائية. وتؤكد ولاية الأمن، من خلال بلاغها، على التزامها بالتفاعل السريع مع الأخبار المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مع الحرص على ضمان المعلومة الدقيقة للرأي العام، وتوفير الحماية الأمنية لزوار المدينة.