فجّرت عضوات الفريق الوطني النسوي للرياضيات فضيحة مدوية بعد كشفهن غياب المغرب عن المشاركة في الأولمبياد الأوروبي للرياضيات للفتيات (EGMO)، الذي احتضنته كوسوفو مؤخرًا. وقد تلقّت التلميذات رسالة صادمة بتاريخ 9 أبريل تُخبرهن بعدم مشاركة الفريق، رغم أنهن كنّ على موعد للسفر يوم 11 من نفس الشهر، وذلك بسبب تأخر الجهات المسؤولة في تقديم طلبات التأشيرات.
وحسب مصادر إعلامية فإن المشاركات التلميذات استنكرت هذا الإقصاء، وعبّرن عن إحباطهن بعد ثلاث سنوات من الاستعدادات المتواصلة. ورأين أن الإهمال الإداري أطاح بأحلامهن، وأفقدهن فرصة تمثيل المغرب في محفل علمي دولي مرموق. كما نبهن إلى أن قائمة المشاركات كانت جاهزة منذ شهرين، ما يُفند أي مبرر للتأخر في الإجراءات.
وسجّلت التلميذات أن هذه ليست المرة الأولى التي يتكرر فيها هذا النوع من الإقصاء، إذ سبق للمسؤولين أن حرموهن سنة 2024 من المشاركة في الأولمبياد الدولي للرياضيات (IMO) في لندن، بسبب نفس الإهمال. ودعين إلى فتح تحقيق جدي ومحاسبة من تسبّب في تهميش مجهوداتهن وضياع فرصهن في تمثيل كفاءات المغرب علميًا.