أبحرت يومه الأحد 13 يوليوز 2025 من ميناء سرقوسة في صقلية السفينة “حنظلة”، ضمن مبادرة “أسطول الحرية”، محملة بالمساعدات الإنسانية ومتوجهة إلى قطاع غزة المحاصر. السفينة التي تضم نحو 15 ناشطًا دوليًا مناصرين للقضية الفلسطينية، تحمل شحنة حيوية من الأغذية، الأدوية، ولوازم الأطفال، وتهدف إلى إيصالها إلى غزة التي تعيش أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر والحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرين شهرًا.
تأتي هذه الرحلة بعد أكثر من شهر من اعتراض إسرائيل لسفينة “مادلين” التي كانت تضم نشطاء بارزين بينهم غريتا ثونبرغ، في محاولة مماثلة لكسر الحصار. وستتوقف “حنظلة” في مدينة غاليبولي الإيطالية لتنضم إليها نائبتان فرنسيتان من حزب “فرنسا الأبية”، هما غابرييل كاتالا وإيما فورو، واللتان شددتا على أن هذه المهمة “رسالة حياة” لأطفال غزة، ومحاولة لفضح ما وصفتاه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها المدنيون هناك.
هذا التحرك الجديد يسلط الضوء مجددًا على أزمة غزة المتفاقمة في ظل الحصار الإسرائيلي الذي فُرض منذ مارس 2024، بعد التصعيد الكبير عقب هجوم 7 أكتوبر 2023. ويأمل منظمو الحملة أن تساهم هذه الرحلة، حتى لو تم اعتراضها، في حشد الرأي العام الدولي ضد الحصار، ودفع الحكومات للتحرك من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية التي تطال أكثر من مليوني فلسطيني.
